حملة تصحيح قراءة سورة الفاتحـة [ أقرأهآ صح ]

1- التعريف بأهمية سورة الفاتحة وأنها لاتصح الصلاة إلا بها

2- أن يتقن كل مسلم من سورة الفاتحة حتى تكون صلاته

صحيحة متقنة كما أرادها الله سبحانه وتعالى ورسوله

3- الإسهام في جبر القصور والضعف عند كثير من
المسلمين في قراءة سورة الفاتحة
4- تصحيح قراءة سورة الفاتحة لأكبر شريحة ممكنة .

والهدف من الحملة .. معرفة القراءة الصحيحة لسورة الفاتحة

والكثير يخطأ في بعض الحروف وهو قلب حرف «الضاد» إلى «الظاء»

في كلمة «ولا الضالين» التي ينطقونها «ولا الظالين»! ورغم أن اللغة
العربية هي «لغة الضاد» لانفرادها به عن سائر اللغات، لكنه يشكل

على ما يبدو معضلة في النطق لدى البعض والفارق في اللفظ بين

الحرفين إذ يغير في بعض الأحيان معاني الكلمات وقد يبطل الصلاة.

وهذا ما دعا إدارة شؤون القرآن الكريم إلى إطلاق حملة توعية بهذا الحجم.


رسائل إيمانية

مقدمة
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه ونعوذ بالله من شرور

أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي

له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، القائل :

{ وَذَكّرْ فَإنَّ الذكْرَى تَنفَعُ المُؤمِنينَ } [ 55: الذاريات ] ،

وأشهد أن محمد عبده ورسوله ،أرسله الله رحمة للعالمين ؛ فشرح

به الصدور ، وأنار به العقول ونصلي على آله وأصحابه والتابعين لهم

بإحسان إلى يوم الدين أما بعد :

فإن المتأمل لحال زماننا وما ظهر فيه من الآفات والفتن ، وما حصل فيه

من انفتاح كبير على الدنيا وزخرفها ليشعر بالخوف الشديد من عواقب

هذه الحال ؛ حيث أقبلت الدنيا بزينتها فأطفأت نور الإيمان من قلوبنا

فانشغلنا بها وغرنا طول الأمل وطال علينا الأمد إذ قست منا القلوب

وتحجرت ، وهجر كتاب علام الغيوب ، قراناه ولم نتدبر معانيه ولم نعمل به ،

قصرنا ولم نشعر بأننا مقصرون وغفلنا ولم نشعر أننا غفلنا ، وقل

الاهتمام بالوعظ والتذكير والنصيحة بيننا فضعفت الطاقة الإيمانية في قلوبنا .

والحبيب صلى الله عليه وسلم: يقول (الدين نصيحـة)

فعليه فإننا نحتاج دائماً إلى أن نعظ قلوبنا وقلوب الآخرين حتى نجدد هذا

الإيمان في قلوبنا وقلوبهم فإذا زاد معدل الإيمان في قلب الإنسان تجده

يندفع إلى شتى أنواع الطاعات ، وكل إنسان يستطيع أن يقوم بوعظ وتذكرة

الآخرين ودعوتهم للعودة إلى الله سبحانه وتعالى فالرجل الذي يذكر الناس

بأيام الله تجده يرسل رسائل إيمانية إلى الناس فيقول هذا مخالف لشرع الله ،

هذا يؤدي إلى عذاب الله ، تجده يعمل من خلال رسائله على تقوية علاقة

الناس بربهم وتعظيم قدر الله عز وجل في قلوب الناس وإلا فما الذي يمنع

الناس من التعدي على خلق الله وعلى حرمات الله إلا أن يوعظ وأن يُذكر

بشديد عذاب الله سبحانه وتعالى .

ولا ننسى أن القرآن سماه الله تعالى بالموعظة حيث قال في كتابه العزيز

{يا أيُها الناسُ قدْ جاءَتكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ ربِّكمْ وشفاءٌ لِما فِي الصُّدور وهدي ورحمةٌ للمُؤْمِنينَ}

[ 57 : يونس ] ،،’

فالقرآن موعظة متنوعة بحسب الحال الذي تخاطب به المخاطبين خاطب الإنسان

بأكثر من أسلوب مثل قول الله تعالى في سورة الواقعة

{ قُلْ إنَّ الأوَّلِينَ والآخِرين ( 49) لمَجْمُوعُونَ إلى مِيقات ِ يَوْمٍ معلوم (50) }

فهذه الآية بها من وعظ ، وقوله تعالى { أَفَرَأَيْتُمْ مَا تُمْنون (58) }

وقوله تعالى {أفرأيْتُمْ مَا تَحْرُثونَ (63) أأنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أمْ نَحْنُ الزارِعُونَ (64) }

وقوله تعالى { أفَرَأيْتُمْ المَاءَ الذِي تَشرْبُونَ (68)

تجد في الآيات السابقة يخاطب عقل الإنسان وأحياناً جاء الخطاب بأسلوب آخر

وهو يرغِّب بالجنة ويحَّذر من النار ، واعلم أخي المسلم أن نصاب الدعوة إلى الله

آية، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( بلغوا عني ولو آية)

فتستطيع أن تذكر أخوك المسلم بمكالمة أو رسالة هاتفية أو كلمات بسيطة

تحثه بها على تقوى الله والتزود بالطاعات وخاصة النوافل منها ، والدال على

الخير كفاعله .


( حملة خلونا نقرأها صح)

تعليقات

  1. السلام عليكم كيف اشارك فى هذة الحملة

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم